بيان حزب الوسط الإجتماعي بمناسبة عيد الفطر المبارك
صفحة 1 من اصل 1
بيان حزب الوسط الإجتماعي بمناسبة عيد الفطر المبارك
يتقدم حزب الوسط الاجتماعي بخالص التهاني للشعب التونسي العظيم وللأمتين العربية والاسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلي الأمتين العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات.
في هذا الظرف الحساس والدقيق الذي تمرّ به تونس، وإزاء ما يتهددها من محاولات التفاف على ثورة الحرية والكرامة من قبل قوى الشد العكسي، ومخططات جر البلاد إلى الفوضى من خلال الاستقواء على الوطن أو العبث بمصالحة ونواميسه الوطنية، فإن حزب الوسط الاجتماعي يدعو:
- الالتزام باحترام الشرعية الانتخابية المؤتمنة على إدارة الشأن العام والمسؤولة عن تحقيق الأهداف التي من أجلها يطالب الشعب بالاصلاح.
- تغليب مصلحة الوطن العليا عن الحسابات الحزبية الضيقة، والتأسيس لثقافة البناء والتعاون والتنافس النزيه والتزام نتائج صندوق الاقتراع سبيلا وحيدا للتداول السلمي على السلطة.
- التصدي لكل من يعمل على إثارة الفتنة، وتوتير المناخ الاجتماعي، وبث حالة الفلتان والعنف، والى التكاتف حفاظا على السلم الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لإحداث الاصلاحات المستوجبة في جميع المجالات تحقيقاً لآمال التونسيين.
- التخفيف من حالة الاحتقان وجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل حسابات سياسية ضيقة.
الانفتاح على جميع المكونات السياسية والقوى الوطنية النزيهة لصياغة ميثاق مجتمعي، تشاركي ، يستجيب للضرورات الموضوعية للشعب ويضمن أمنه ونماءه. وتشريك جميع القوى الحية بالبلاد تشريكا فعليا في القرارات المفصلية وحشد الخبرات والكفاءات الوطنية، بعيدا عن التفرد بالقرار فتونس بحاجة لكل أبنائها.
· الإسراع في معالجة ملفات الفساد وملفات الأموال المنهوبة، وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة الوطن والمواطن.
· دعوة الحكومة وقوى المقاطعة إلى تجاوز الأزمة الحالية بالحوار الجاد والنزيه، وبناء مشروع مرحلي للإنتخاب والإصلاح يحل كل الملفات العالقة بكل موضوعية وشفافية، واجتناب المزايدات والمشاحنات ومنطق الغالب والمغلوب وتغليب روح الحكمة.
· دعوة الإعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة، والقيام برسالتهم في إطار الاستقلالية والشفافية والمسؤولية بعيداً عن تهييج الرأي العام وتأجيج الفتنة التزاما بالمصلحة العليا للوطن وما تقتضيه من عدم الانخراط فيما يسيء لصورة الوطن ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
· دعوة قوات الأمن إلى حماية الوطن والحفاظ على أمن المواطن، في إطار احترام الحريات وحقوق الإنسان.
وفي الختام يعبر حزب الوسط الاجتماعي عن عميق قلقه لما تشهده البلاد من تآكل الحالة الوطنية وانعكاساتها السلبية على الحياة اليومية للفرد والمجتمع ويدعو الى وضع خطط عاجلة لإعادة هيكلة هذه القطاعات الحيوية.
في هذا الظرف الحساس والدقيق الذي تمرّ به تونس، وإزاء ما يتهددها من محاولات التفاف على ثورة الحرية والكرامة من قبل قوى الشد العكسي، ومخططات جر البلاد إلى الفوضى من خلال الاستقواء على الوطن أو العبث بمصالحة ونواميسه الوطنية، فإن حزب الوسط الاجتماعي يدعو:
- الالتزام باحترام الشرعية الانتخابية المؤتمنة على إدارة الشأن العام والمسؤولة عن تحقيق الأهداف التي من أجلها يطالب الشعب بالاصلاح.
- تغليب مصلحة الوطن العليا عن الحسابات الحزبية الضيقة، والتأسيس لثقافة البناء والتعاون والتنافس النزيه والتزام نتائج صندوق الاقتراع سبيلا وحيدا للتداول السلمي على السلطة.
- التصدي لكل من يعمل على إثارة الفتنة، وتوتير المناخ الاجتماعي، وبث حالة الفلتان والعنف، والى التكاتف حفاظا على السلم الاجتماعي باعتباره الركيزة الأساسية لإحداث الاصلاحات المستوجبة في جميع المجالات تحقيقاً لآمال التونسيين.
- التخفيف من حالة الاحتقان وجعل المصلحة العليا للوطن فوق كل حسابات سياسية ضيقة.
الانفتاح على جميع المكونات السياسية والقوى الوطنية النزيهة لصياغة ميثاق مجتمعي، تشاركي ، يستجيب للضرورات الموضوعية للشعب ويضمن أمنه ونماءه. وتشريك جميع القوى الحية بالبلاد تشريكا فعليا في القرارات المفصلية وحشد الخبرات والكفاءات الوطنية، بعيدا عن التفرد بالقرار فتونس بحاجة لكل أبنائها.
· الإسراع في معالجة ملفات الفساد وملفات الأموال المنهوبة، وردع كل من تسول له نفسه التعدي على حرمة الوطن والمواطن.
· دعوة الحكومة وقوى المقاطعة إلى تجاوز الأزمة الحالية بالحوار الجاد والنزيه، وبناء مشروع مرحلي للإنتخاب والإصلاح يحل كل الملفات العالقة بكل موضوعية وشفافية، واجتناب المزايدات والمشاحنات ومنطق الغالب والمغلوب وتغليب روح الحكمة.
· دعوة الإعلاميين إلى تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة، والقيام برسالتهم في إطار الاستقلالية والشفافية والمسؤولية بعيداً عن تهييج الرأي العام وتأجيج الفتنة التزاما بالمصلحة العليا للوطن وما تقتضيه من عدم الانخراط فيما يسيء لصورة الوطن ومصالحه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
· دعوة قوات الأمن إلى حماية الوطن والحفاظ على أمن المواطن، في إطار احترام الحريات وحقوق الإنسان.
وفي الختام يعبر حزب الوسط الاجتماعي عن عميق قلقه لما تشهده البلاد من تآكل الحالة الوطنية وانعكاساتها السلبية على الحياة اليومية للفرد والمجتمع ويدعو الى وضع خطط عاجلة لإعادة هيكلة هذه القطاعات الحيوية.
مواضيع مماثلة
» بيان هام من حزب الوسط الإجتماعي حول الأحداث السياسية الأخيرة
» بيان للرأي العام
» يدين حزب الوسط الإجتماعي بكل قوة الاعتداء الارهابي والاجرامي البشع الذي طال أرض الوطن
» الحكومة المؤقتة مازالت تحت تأثير الصدمة والتعيين اللامدروس للولاة دليل على أنها تتخبّط
» تحميل كتاب مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي
» بيان للرأي العام
» يدين حزب الوسط الإجتماعي بكل قوة الاعتداء الارهابي والاجرامي البشع الذي طال أرض الوطن
» الحكومة المؤقتة مازالت تحت تأثير الصدمة والتعيين اللامدروس للولاة دليل على أنها تتخبّط
» تحميل كتاب مقدمة فى علم التفاوض الإجتماعي والسياسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى