بيان هام من حزب الوسط الإجتماعي حول الأحداث السياسية الأخيرة
صفحة 1 من اصل 1
بيان هام من حزب الوسط الإجتماعي حول الأحداث السياسية الأخيرة
بيان حزب الوسط الاجتماعي
بسم الله الرحمن الرحيم
تونس في 01 أوت 2012
لقد عاشت تونس زمنا من الدكتاتورية ، خلفت عديد الضحايا ، منهم المساجين السياسيين ، ومنهم مساجين الرأي العام ، ومنهم من ظلموا في حياتهم المهنية ، ومنهم من أجبروا على مغادرة عملهم ، ومنهم من غادروا تونس كلاجئين سياسيين ، ومنهم من قهروا من جراء البطالة لأن الأموال العمومية كانت تنهب ولا يقع إدراجها في برامج التنمية ، والتونسيون بصفة عامة عاشوا الديكتاتورية بتدني المستوي المعيشة نظرا للنهب المتواصل لميزانية الدولة والقروض المنهوبة كذلك والتي أثرت على قيمة الدينار التونسي زد على ذلك الخوف والرعب اليومي الذي عشناه ، نعم عاش التونسيون تحت الضغط والاهانة ، فكيف اليوم ، عوض العمل على إعادة الطمأنينة والحياة الرفيهة ، والعمل على برمجة مشاريع تنموية تسمح لتونس بالخروج من الأزمة الاقتصادية التي نعيشها ، وإعلان حالة طوارئ سرية تستقطب الكفاءات الاقتصادية الوطنية للتشاور وعرض مشروع إنقاذ تونس علي المجلس التأسيسي للمناقشة ، نجد الحكومة تقدم مشروع لتعويض مادي للمساجين التونسيين وهذا من حق هؤلاء المساجين ولكن ليس على حساب خراب ميزانية الدولة . والسؤال المطروح اليوم هل كان كل التونسيون في سجن ما .. .
كان من واجب الحكومة العمل على :
- ايجاد حل للعاطلين عن العمل ، وليس الاكتفاء بتشغيل المقربين من الترويكا كما كان يفعل التجمع..
- متابعة كل من يسمونهم بالفاسدين في خطبهم وحواراتهم الانتخابية والإعلامية ولكن لا نشاهد أي تحرك من الحكومة لمحاسبتهم واسترجاع الأموال وضخها في ميزانية الدولة. كل ما لاحظناه هي استقالة الوزير محمد عبو الذي طالب يذلك ، ويليه وزير المالية الذي لايري سوي نهب جديد لميزانية الدولة.
- بيع جميع أملاك هؤلاء الفاسدين وضخها في ميزانية الدولة. طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وخاصة بطريقة الصفقات العمومية وتحت تصرف أعوان وزارة أملاك الدولة.
- بعد أكثر من 19 شهر من الثورة ، التونسيون لا يعرفون ماذا نهب بن علي وجماعته ، ومنهم الفاسدين الذين كانوا يستغلون أموال الدولة ، ومنهم التجمعيين الفاسدين والذين أغلبهم يسيرون دواليب الدولة اليوم ، ومنهم السجناء السياسيين الحقيقيين ، ومنهم شهداء الثورة الحقيقيين ، ومنهم جرحي الثورة ، ومنهم الذين ظلموا بشتي الطرق الأخرى وكأنهم كانوا في سجن .
كل هاته الأسئلة وجب اليوم على نواب المجلس التأسيسي الإجابة عنها اليوم لأن الانتخابات القادمة على الأبواب وحتي لا يقع ابتزاز هؤلاء الفاسدين بحجة التعويض لهم بعد الانتخابات ، والسكوت عنهم بتبرئتهم ، في حالة إخفاق حزب من الترويكا في الانتخابات القادمة ستخرج هاته القائمات وستعود حليمة لعادتها القديمة : تعطيوني وإلا نفضحكم .
نسأل الله أن يجعل أيام شهر رمضان أيام عمل وانتاج وتوافق وطني لمواجهة الأخطار التي تحيط بتونس وثورتها.
المجد والخلود لمشاعل الحرية والتقدم التي لا تنطفئ .
والنصر حليف امتنا و شعبنا
والخزي والعار للقتلة والمفسدين والطغاة
بسم الله الرحمن الرحيم
تونس في 01 أوت 2012
لقد عاشت تونس زمنا من الدكتاتورية ، خلفت عديد الضحايا ، منهم المساجين السياسيين ، ومنهم مساجين الرأي العام ، ومنهم من ظلموا في حياتهم المهنية ، ومنهم من أجبروا على مغادرة عملهم ، ومنهم من غادروا تونس كلاجئين سياسيين ، ومنهم من قهروا من جراء البطالة لأن الأموال العمومية كانت تنهب ولا يقع إدراجها في برامج التنمية ، والتونسيون بصفة عامة عاشوا الديكتاتورية بتدني المستوي المعيشة نظرا للنهب المتواصل لميزانية الدولة والقروض المنهوبة كذلك والتي أثرت على قيمة الدينار التونسي زد على ذلك الخوف والرعب اليومي الذي عشناه ، نعم عاش التونسيون تحت الضغط والاهانة ، فكيف اليوم ، عوض العمل على إعادة الطمأنينة والحياة الرفيهة ، والعمل على برمجة مشاريع تنموية تسمح لتونس بالخروج من الأزمة الاقتصادية التي نعيشها ، وإعلان حالة طوارئ سرية تستقطب الكفاءات الاقتصادية الوطنية للتشاور وعرض مشروع إنقاذ تونس علي المجلس التأسيسي للمناقشة ، نجد الحكومة تقدم مشروع لتعويض مادي للمساجين التونسيين وهذا من حق هؤلاء المساجين ولكن ليس على حساب خراب ميزانية الدولة . والسؤال المطروح اليوم هل كان كل التونسيون في سجن ما .. .
كان من واجب الحكومة العمل على :
- ايجاد حل للعاطلين عن العمل ، وليس الاكتفاء بتشغيل المقربين من الترويكا كما كان يفعل التجمع..
- متابعة كل من يسمونهم بالفاسدين في خطبهم وحواراتهم الانتخابية والإعلامية ولكن لا نشاهد أي تحرك من الحكومة لمحاسبتهم واسترجاع الأموال وضخها في ميزانية الدولة. كل ما لاحظناه هي استقالة الوزير محمد عبو الذي طالب يذلك ، ويليه وزير المالية الذي لايري سوي نهب جديد لميزانية الدولة.
- بيع جميع أملاك هؤلاء الفاسدين وضخها في ميزانية الدولة. طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وخاصة بطريقة الصفقات العمومية وتحت تصرف أعوان وزارة أملاك الدولة.
- بعد أكثر من 19 شهر من الثورة ، التونسيون لا يعرفون ماذا نهب بن علي وجماعته ، ومنهم الفاسدين الذين كانوا يستغلون أموال الدولة ، ومنهم التجمعيين الفاسدين والذين أغلبهم يسيرون دواليب الدولة اليوم ، ومنهم السجناء السياسيين الحقيقيين ، ومنهم شهداء الثورة الحقيقيين ، ومنهم جرحي الثورة ، ومنهم الذين ظلموا بشتي الطرق الأخرى وكأنهم كانوا في سجن .
كل هاته الأسئلة وجب اليوم على نواب المجلس التأسيسي الإجابة عنها اليوم لأن الانتخابات القادمة على الأبواب وحتي لا يقع ابتزاز هؤلاء الفاسدين بحجة التعويض لهم بعد الانتخابات ، والسكوت عنهم بتبرئتهم ، في حالة إخفاق حزب من الترويكا في الانتخابات القادمة ستخرج هاته القائمات وستعود حليمة لعادتها القديمة : تعطيوني وإلا نفضحكم .
نسأل الله أن يجعل أيام شهر رمضان أيام عمل وانتاج وتوافق وطني لمواجهة الأخطار التي تحيط بتونس وثورتها.
المجد والخلود لمشاعل الحرية والتقدم التي لا تنطفئ .
والنصر حليف امتنا و شعبنا
والخزي والعار للقتلة والمفسدين والطغاة
مواضيع مماثلة
» بيان حول الأحداث الأخيرة
» بيان حزب الوسط الإجتماعي بمناسبة عيد الفطر المبارك
» بيان للرأي العام
» يدين حزب الوسط الإجتماعي بكل قوة الاعتداء الارهابي والاجرامي البشع الذي طال أرض الوطن
» الحكومة المؤقتة مازالت تحت تأثير الصدمة والتعيين اللامدروس للولاة دليل على أنها تتخبّط
» بيان حزب الوسط الإجتماعي بمناسبة عيد الفطر المبارك
» بيان للرأي العام
» يدين حزب الوسط الإجتماعي بكل قوة الاعتداء الارهابي والاجرامي البشع الذي طال أرض الوطن
» الحكومة المؤقتة مازالت تحت تأثير الصدمة والتعيين اللامدروس للولاة دليل على أنها تتخبّط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى