حزب الوسط الإجتماعي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حزب الوسط الاجتماعي

اذهب الى الأسفل

الاجتماعي - حزب الوسط الاجتماعي Empty حزب الوسط الاجتماعي

مُساهمة  Admin السبت فبراير 19, 2011 4:00 am

الاجتماعي - حزب الوسط الاجتماعي Ooo_ou10
[الاجتماعي - حزب الوسط الاجتماعي 17474810
موقع الحزب/https://e-revolutionpcs.forumarabia.com
pcs14012011@gmail.com
تكوين حزب سياسي
اسم الحزب : حزب الوسط الاجتماعي
Parti du Centre Social
رمز الحزب : حزب الوسط الاجتماعي
كرامة-عزة-حرية
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) الرعد/11
( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/142
الأهـداف و المـرامـي
يهدف الحزب إلى المشاركة في تدبير الشأن العام، والمساهمة في تنظيم المواطنين ونشر التربية السياسية وتكوين نخب قادرة على تحمل المسؤولية العمومية عبر المبادئ والأسس التالية :
1- تكريس ثقافة التسامح والمواطنة والمسؤولية والتضامن، ويتخذ من الالتزام بالشفافية والتدرج والوسطية منهجا لتحقيق الأهداف والرؤى.
2- تأطير كل العناصر الحية في البلاد، والملتزمة بقضايا وهموم المواطنين.
3- توعية هذه العناصر توعية سياسية نبيلة حتى يكونوا قادرين على ممارسة حقوقهم، وفرض وجودهم في المجتمع ليعترف لهم بحقوقهم الطبيعية والشرعية، فيشعرون بأنهم أحرار في وطن حر يضمن لهم الحياة الآمنة و يتمتعون بكرامة وعزة و حرية.
4-خلق مناخ وعلاقات نضالية بين المناضلين والمناضلات المنضوية تحت لواء الحزب ليستفيد بعضها من بعض حسب الإمكانيات الفكرية والمميزات الخاصة التي يتوفر عليها كل واحد في إطار سياسي سليم قوامه الالتزام التام بمبادئ الحزب، والعمل على خدمة المصلحة العليا للبلاد.
5- الدفاع عن سيادة الوطن.
6- الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للفلاحين والعمال، والتجار، وقدماء المقاومين، حتى يستفيد كل مواطن تونسي من خيرات بلاده ومن ثرواتها مقابل ما يسديه إياها من خدمات وتضحيات حقيقية.
7- إقرار ديمقراطية فعلية تأخذ بعين الاعتبار التطور الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي للشعب التونسي، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية العربية و الإسلامية، وضمان حقهما في التعبير عن وجودهما.
8- الالتزام بحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها في المواثيق الدولية.
9- بناء مجتمع ديمقراطي سليم في أسسه و مؤسساته، يستجيب لطموحات الشعب وانتظاراته.
10- ضمان العيش الكريم للفئات المستضعفة ومحاربة الفوارق الطبقية بشتى الوسائل، والحفاظ على الطبقة المتوسطة باعتبارها شريحة فاعلة في المجتمع.
11- إقرار المنافسة الشريفة والفعلية الوطنية في الميدان الاقتصادي بين جميع الفعاليات الاقتصادية.
12- التوزيع العادل لخيرات البلاد بين جميع الجهات، وفق مخطط واضح المعالم، في إطار منظور محلي و جهوي يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة.
13- تحقيق التنمية السياسية والثقافية وفق خصوصيات ومقومات الشعب التونسي بهدف بناء مؤسسات تمثيلية حقة.
14- العمل على حماية وضمان التنوع الثقافي ، واحترامه، ومساعدته بفتح المجال الواسع أمامه للتعبير عن نفسه بكل حرية، وبدون خلفيات وأحكام مسبقة، في إطار المساواة والتنافس البناء.
15- العمل على نشر التربية السياسية الهادفة والوقوف في وجه كل تطرف أو مغالاة فكرا وعملا مهما كان مصدره.
16- يلتزم الحزب بالعمل في نطاق الشرعية الدستورية والقانون ويحترم مكاسب الشعب وخاصة منها النظام الجمهوري وأسسه ومبدأ سيادة الشعب كما نظمها الدستور والمبادئ المتعلقة بالأحوال الشخصية.
17 - اجتناب تعاطي أي نشاط من شأنه أن يخلّ بالأمن الوطني و القومي وبالنظام العام وحقوق وحريات الغير.
يؤمن مؤسسو الوسط الاجتماعي أن الأوطان الحرة لا تملك ترف الاستغناء عن جهود أحد من أبنائها، ولا تستطيع إهمال رأي فريق منهم. ويعتقدون أن الأمة تكون أقوى عزما وأعظم شأنا عندما تتضافر جهود أبنائها وتتعدد اجتهاداتهم على اختلافاتهم .
وتونس العزيزة أغلى على أبنائها وبناتها من أن يقعد ، عن المساهمة في إقالتها من عثرتها الراهنة، قادر على ذلك بالفكر والرأي والعمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وقد شهدت تونس تحولات عميقة بفعل عوامل داخلية وخارجية. ويؤمن مؤسسو الحزب أن من واجبهم الإسهام في توجيه هذه التحولات الوجهة الصحيحة التي تخدم جميع أبناء الشعب خاصة بعد أن تدهورت من ناحية الأحوال الاقتصادية لأبناء الطبقتين الوسطى والفقيرة وازدادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتساعا صار ينذر بالخطر وشهدت الحياة السياسية من ناحية أخرى تكلسا واضحا تزامن مع تراجع غير مسبوق في مكانة تونس الدولية والإقليمية.
وتونس لا تعيش في فراغ. فما يجرى في العالم من تحولات كبرى من شأنه أن يؤثر تأثيرا كبيرا على حاضرها ومستقبلها.
والوضع الحالي للعرب والمسلمين عموما يعكس أزمة حقيقية تتجلى في القابلية للاستعمار المباشر وغير المباشر الناتج عن الوهن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي. وهو الأمر الذي يغرى الطامعين ويدفعهم إلى التداعي علينا.
ورغم أن هناك اتجاها عالميا متناميا نحو الهيمنة والاستبداد والتعصب، فإن هناك أيضا قوى وحركات اجتماعية شتى تزداد قوة حول العالم وتتحدى الطغيان بشتى صوره وتنتصر لقيم العدل والحرية والتأكيد على المشترك الإنساني العام.
ونحن، إذ ننحاز لتلك القوى التي تكافح من أجل العدل والحرية والسلام نجد أن تونس في حاجة أولا لبناء الذات حتى تتمكن من الإسهام الفعال في الكفاح العالمي من أجل نظام دولي أكثر عدلا وإنسانية.
ومن هنا نؤمن -نحن مؤسسو الوسط- بضرورة بلورة رؤية وطنية واضحة تستوعب متغيرات الواقع المحلى والدولي وتكون قادرة على بناء النهضة التونسية الحقيقية التي هي أيضا المفتاح الوحيد لاستعادة المكانة الدولية لتونس ولمواجهة الهيمنة الأجنبية.
ويرى المؤسسون أن النهوض بتونس وإخراجها من عثرتها أمر لا يمكن لتيار واحد أن يقوم به وإنما هو عمل يحتاج إلى فكر الكل وجهدهم. ومن هنا، فهم يرفضون العمل السياسى القائم على الاستحواذ أو الاستئصال. ويؤمنون بأنهم ليسوا في صراع ولا تصادم مع أي من التيارات الوطنية، وإنما يقدمون الوسط باعتباره اجتهادا يطرح رؤية وطنية حضارية تمثل إسهاما تحتاجه الحياة السياسية في تونس ويهدف للبناء مع الآخرين من أجل خير الوطن ورفعته.
ويؤمن المؤسسون بأن تونس لديها ما تقدمه للعالم. فقد أضفت من روحها وشخصيتها كمركب حضاري ثري بعناصره المتعددة طابعا مميزا على الحضارة العربية الإسلامية، الأمر الذي جعلها صاحبة ثقافة ثرية أسهم في صقلها أبناؤها عبر العصور المختلفة. وتلك الحضارة العربية الإسلامية ذات النكهة التونسية المتميزة التي تتسم باعتدالها ووسطيتها، هي جوهر الإسهام التونسي إذا ما نفضنا عنه الغبار ونجحنا في أن نخلص تونس من الوهن والتراجع الذي تعانى منه في الوقت الحاضر كي تواصل الخبرة التونسية التراكم على ما أنجزته من خلال النضال الوطني لكل التونسيين.
والوسطية من منظور وطني حضاري تعنى - عند المؤسسين- أن تونس لن تنهض إلا بالعدل والحرية معا وليس بأحدهما دون الأخرى. والوسطية تعنى أيضا إن طريق البناء الذاتي يؤسس على الثقة بالذات الوطنية والحضارية التعددية وينبع من قيم الحضارة العربية الإسلامية ذات الطابع التونسي المتميز بخصوصيتها الثقافية المستمدة من المرجعيات التي ارتضاها المجتمع ونص عليها التشريع.



الاجتماعي - حزب الوسط الاجتماعي 17981610
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 54
نقاط : 48339
تاريخ التسجيل : 09/02/2011

https://e-revolutionpcs.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى